في مدينة بونير الباكستانية اقدمت فتاة صغيرة السن على قتل والدها ذو السبعين خريفا
وذلك لتكرر اعتداءاته الجنسية عليها وعلى اختيها .
واعترفت الفتاة امام القاضي بانها قتلت والدها مستخدمة الكلاشنكوف لانه كان يمارس الجنس معها ومع اختيها.
وتنتمي الفتاة الى قرية باغره القريبة من مدينة بونير.
وزعمت في اقوالها بان احدى شقيقتيها اضطرت للقيام بعملية اجهاض للتخلص من الجنين الحرام
الذي غرسه والدها باحشائها وذلك خشية من افتضاح امرها.
واضافت الفتاة التي اتخذت قرار التخلص من ابيها لجرائمه ضدها وضد اختيها
بان اختها الاخرى حامل من والدها وهذا فيه ما فيه من الخزي والعار في هذه المناطق القبلية
التي تحتكم الى السلاح لدى بروز النزاعات والمشاكل والتي تتركز عادة على
موضوع العرض او على ملكية الارض.
وقالت الفتاة ان والدها يستحق القتل وانها ليست نادمة مطلقا على ما قامت به
ولا تتوقع ان تقع عقوبة ما عليها من جراء ما اقدمت عليه بحكم انها واختيها قد
تعرضتا لظلم لا يطاق من اقرب الناس لهن.واثبتت التحريات التي قامت بها الشرطة
والمحكمة المعنية بالقضية ان البنات الثلاث قد تعرضن للاغتصاب الجنسي من ابيهن